أغتصبوها امام اعين والدها قبل وفاته بلحظاات......لاحول الله ولاقوة الأ بالله
بدأت القصه معي في 16 سبتمر(ايلول) 1982 عندما كنت مع أخي (ماهر) وكان عمري وقتها 14 عاما متجة الى احد الملاجي
فرايت على الطريق جثثا ممددة ودما ينزف منها وسمعنا أنينا ونحيبا وأصواتا تقول:لقد ذبحونا وقتلونا واغتصبو البنات...وتتوسل الاصوات للجميع بالهرب من البيوت
لانهم سيعودون ويقتلون جميع من في المخيم(وتبكي) في اليوم التالي سمعنا باب بيتنا يطرق فقال أبي:من الطارق؟
أجابوا نحن اسرائيليون نريد ان نفتش البيت رأينا عند فتح الباب 13 مسلحا دخل بعضهم وطوق البعض الأخر البيت...
وبعد اخذو رد أمرونا بالدخلول الى إحدى الغرف وأن ندير وجوهنا إلى الحائط وألا نلتفت إلى الخلف..وعندما رفعت اختي الصغيره(سنه ونصف السنه)يدها
طالبه من امي ان تحملها بداو باطلاق النار علينا فاصيبت أختي الصغيره برصاصه في راسها وأصيب أبي في صدره لكنه لم يمت.
أما أخوتي شادي(3 سنوات) وفريد(8سنوات)وبسام(11 سنه) وهاجر(7سنوات) وشادية(سنه ونصف السنه)وكذلك جارتنا اللي كانت معنا في البيت
فقد فارقو الحياة لم ينج من عائلتي سوى اخي ماهر(12 سنه) واسماعيل(9سنوات) لانهم اختبأو أما انا فقد اصبت بالشلل فورا
ولم اعد قادره على الحراك وتركونا في بحر دمائنا إلى ان عاد الينا في اليوم الثاني في الساعه العاشرة صباحه ثلاثة مسلحين
من الذين أبادو أسرت للنشل وأخذو الأموال التي نسوها بالأمس في البيت وشاهدنوني اتحرك وأحاول الأقتراب من والدي الذي مازال على قيد الحياة
فاغتصبوني الواحد تلو الاخر أمام أعين والدي ثم أطلقو النار ثانيه علي فاصابوني في يدي اليسرى وبكي أبي من ذلك المشهد وفارق الحياة
ويتواصل عنائي إلى أن عثر علي هؤلاء السفاحون بعد عدة ايام وداخل سيارة إسعاف تقلني الى المستشفى وأنزلوني وتم أغتصابي مرة أخرى
^
^
كانت تلك قصة [سعاد بنت عبدالله المرعي ]التي نجت من مذبحة صبرا وشاتيلا،
ولكنها أصيبت بالشلل فهي مقعدة منذ نهار المذبحة وإلى اليوم
كما أنها تعاني من حلات انهيار عصبية وهستيريا مفاجئة نم هول ما رأت وما اصابها
ولاتزال أجهزة الاستخبارات اليهودية تهددها بالقتل بين حين واخر بسبب رفعها دعوى قضائية على قائد مذابح صبرا وشاتيلا(شــارون)
والمطلوب منها لايقاف هذه التهديدات إيقاف حملة التشهير التي تقوم بها ضده.
^
^
وقد سئلت عن مستقبلها كأمرأة فقالت" لقد أقتلع مني شارون أغلى مايمكن أن تحلم به المرأة وهو الأمومة وسلبني ذلك الحق الأنساني
والطبيعي وحولني إلى مشلولة مدمرة لن تقدر على أن تكون أما
^
^
قال تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم
بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله منولي ولا نصير " 120") البقره
لاحـــــــــــــول ولاقوة الا بالله .....وحســــــــــــــبي الله على الأسرائليين اليهود..حسبي الله عليهم
دعــــــــــــــــــــواتكم لفلسطين:
"اللهم انصر اخواننا المجاهدين في فلسطين على عدوك وعدوهم وعدونا.. اليهود الكلاب.. "
أمـــــــــين يارب العالمين....آمـــــــــين
^
^
^
تحياتي..
بدأت القصه معي في 16 سبتمر(ايلول) 1982 عندما كنت مع أخي (ماهر) وكان عمري وقتها 14 عاما متجة الى احد الملاجي
فرايت على الطريق جثثا ممددة ودما ينزف منها وسمعنا أنينا ونحيبا وأصواتا تقول:لقد ذبحونا وقتلونا واغتصبو البنات...وتتوسل الاصوات للجميع بالهرب من البيوت
لانهم سيعودون ويقتلون جميع من في المخيم(وتبكي) في اليوم التالي سمعنا باب بيتنا يطرق فقال أبي:من الطارق؟
أجابوا نحن اسرائيليون نريد ان نفتش البيت رأينا عند فتح الباب 13 مسلحا دخل بعضهم وطوق البعض الأخر البيت...
وبعد اخذو رد أمرونا بالدخلول الى إحدى الغرف وأن ندير وجوهنا إلى الحائط وألا نلتفت إلى الخلف..وعندما رفعت اختي الصغيره(سنه ونصف السنه)يدها
طالبه من امي ان تحملها بداو باطلاق النار علينا فاصيبت أختي الصغيره برصاصه في راسها وأصيب أبي في صدره لكنه لم يمت.
أما أخوتي شادي(3 سنوات) وفريد(8سنوات)وبسام(11 سنه) وهاجر(7سنوات) وشادية(سنه ونصف السنه)وكذلك جارتنا اللي كانت معنا في البيت
فقد فارقو الحياة لم ينج من عائلتي سوى اخي ماهر(12 سنه) واسماعيل(9سنوات) لانهم اختبأو أما انا فقد اصبت بالشلل فورا
ولم اعد قادره على الحراك وتركونا في بحر دمائنا إلى ان عاد الينا في اليوم الثاني في الساعه العاشرة صباحه ثلاثة مسلحين
من الذين أبادو أسرت للنشل وأخذو الأموال التي نسوها بالأمس في البيت وشاهدنوني اتحرك وأحاول الأقتراب من والدي الذي مازال على قيد الحياة
فاغتصبوني الواحد تلو الاخر أمام أعين والدي ثم أطلقو النار ثانيه علي فاصابوني في يدي اليسرى وبكي أبي من ذلك المشهد وفارق الحياة
ويتواصل عنائي إلى أن عثر علي هؤلاء السفاحون بعد عدة ايام وداخل سيارة إسعاف تقلني الى المستشفى وأنزلوني وتم أغتصابي مرة أخرى
^
^
كانت تلك قصة [سعاد بنت عبدالله المرعي ]التي نجت من مذبحة صبرا وشاتيلا،
ولكنها أصيبت بالشلل فهي مقعدة منذ نهار المذبحة وإلى اليوم
كما أنها تعاني من حلات انهيار عصبية وهستيريا مفاجئة نم هول ما رأت وما اصابها
ولاتزال أجهزة الاستخبارات اليهودية تهددها بالقتل بين حين واخر بسبب رفعها دعوى قضائية على قائد مذابح صبرا وشاتيلا(شــارون)
والمطلوب منها لايقاف هذه التهديدات إيقاف حملة التشهير التي تقوم بها ضده.
^
^
وقد سئلت عن مستقبلها كأمرأة فقالت" لقد أقتلع مني شارون أغلى مايمكن أن تحلم به المرأة وهو الأمومة وسلبني ذلك الحق الأنساني
والطبيعي وحولني إلى مشلولة مدمرة لن تقدر على أن تكون أما
^
^
قال تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم
بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله منولي ولا نصير " 120") البقره
لاحـــــــــــــول ولاقوة الا بالله .....وحســــــــــــــبي الله على الأسرائليين اليهود..حسبي الله عليهم
دعــــــــــــــــــــواتكم لفلسطين:
"اللهم انصر اخواننا المجاهدين في فلسطين على عدوك وعدوهم وعدونا.. اليهود الكلاب.. "
أمـــــــــين يارب العالمين....آمـــــــــين
^
^
^
تحياتي..