السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حادثة تحويل القبلة
فصل في تحويل القبلة في سنة ثنتين من الهجرة قبل وقعة بدر
قال قتادة وزيد بن أسلم وهو رواية عن محمد بن إسحاق. وقد روى أحمد عن ابن عباس ما يدل على ذلك وهو ظاهر حديث البراء بن عازب
في شعبان منها
قال ابن إسحاق صرفت القبلة في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
و حكا هذا القول ابن جرير من طريق السدي بسنده عن ابن عباس وابن مسعود وأناس من الصحابة.
قال: و به قال الجمهور الأعظم؛ أنها صرفت في النصف من شعبان
على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة. ثم حكا محمد بن سعد عن الواقدي أنها حولت يوم الثلاثاء النصف من شعبان. وفي هذا التحديد
تكلمنا على ذلك المستقصى في "التفسير" عند قوله تعالى:
"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ"
**************
حادثة انشقاق القمر
آيات الحادثة
قال الله تعالى: اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ
تاريخ الحادثة
النصف من شعبان 5 قبل الهجرة.
سبب الحادثة
قال ابن عباس: «اجتمع المشركون إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقالوا: إن كنت صادقاً فشُقّ لنا القمر فرقتين.
فقال لهم رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إن فعلتُ تؤمِنون"؟ قالوا: نعم. وكانت ليلة القمر فيها بدر، فسأل رسول الله(صلى الله عليه وآله) ربّه أن يعطيه ما قالوا، فانشقّ القمر فرقتين، ورسول الله ينادي: "يا فلان، يا فلان، اِشهدوا"
وعن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: «فقالوا: سحرنا محمّد، فقال بعضهم: لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلّهم»
وقال الإمام الصادق(علي بن أبي طالب "رضي الله عنه"): «اجتمعوا أربعة عشراً رجلاً أصحاب العقبة ليلة النصف من شعبان، فقالوا للنبي(صلى الله عليه وآله): ما من نبي إلا وله آية، فما آيتك في ليلتك هذه؟
فقال النبي(صلى الله عليه وآله): "ما الذي تريدون"؟ فقالوا: أن يكن لك عند ربّك قدر، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فهبط جبريل(عليه السلام) وقال: يا محمّد، إنّ الله يقرؤك السلام ويقول لك: إنّي قد أمرتُ كلّ شيء بطاعتك، فرفع رأسه، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فانقطع قطعتين، فسجد النبي(صلى الله عليه وآله) شكراً لله... ثمّ قالوا: يعود كما كان؟ فعاد كما كان...
فقالوا: يا محمّد، حين تقدم سفّارنا من الشام واليمن فنسألهم ما رأوا في هذه الليلة، فإنّ يكونوا رأوا مثلما رأينا علمنا أنّه من ربّك، وإنّ لم يروا مثلما رأينا علمنا أنّه سحر سحرتنا به، فأنزل الله تعالى:
اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقّ الْقَمَر
وعندما سألوا السفّار شهدوا أنهم قد رأوا القمر وقد انشق نصفين
ومع ذلك لم يؤمنوا
حادثة تحويل القبلة
فصل في تحويل القبلة في سنة ثنتين من الهجرة قبل وقعة بدر
قال قتادة وزيد بن أسلم وهو رواية عن محمد بن إسحاق. وقد روى أحمد عن ابن عباس ما يدل على ذلك وهو ظاهر حديث البراء بن عازب
في شعبان منها
قال ابن إسحاق صرفت القبلة في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .
و حكا هذا القول ابن جرير من طريق السدي بسنده عن ابن عباس وابن مسعود وأناس من الصحابة.
قال: و به قال الجمهور الأعظم؛ أنها صرفت في النصف من شعبان
على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة. ثم حكا محمد بن سعد عن الواقدي أنها حولت يوم الثلاثاء النصف من شعبان. وفي هذا التحديد
تكلمنا على ذلك المستقصى في "التفسير" عند قوله تعالى:
"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ"
**************
حادثة انشقاق القمر
آيات الحادثة
قال الله تعالى: اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ
تاريخ الحادثة
النصف من شعبان 5 قبل الهجرة.
سبب الحادثة
قال ابن عباس: «اجتمع المشركون إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقالوا: إن كنت صادقاً فشُقّ لنا القمر فرقتين.
فقال لهم رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إن فعلتُ تؤمِنون"؟ قالوا: نعم. وكانت ليلة القمر فيها بدر، فسأل رسول الله(صلى الله عليه وآله) ربّه أن يعطيه ما قالوا، فانشقّ القمر فرقتين، ورسول الله ينادي: "يا فلان، يا فلان، اِشهدوا"
وعن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: «فقالوا: سحرنا محمّد، فقال بعضهم: لئن كان سحرنا فما يستطيع أن يسحر الناس كلّهم»
وقال الإمام الصادق(علي بن أبي طالب "رضي الله عنه"): «اجتمعوا أربعة عشراً رجلاً أصحاب العقبة ليلة النصف من شعبان، فقالوا للنبي(صلى الله عليه وآله): ما من نبي إلا وله آية، فما آيتك في ليلتك هذه؟
فقال النبي(صلى الله عليه وآله): "ما الذي تريدون"؟ فقالوا: أن يكن لك عند ربّك قدر، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فهبط جبريل(عليه السلام) وقال: يا محمّد، إنّ الله يقرؤك السلام ويقول لك: إنّي قد أمرتُ كلّ شيء بطاعتك، فرفع رأسه، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فانقطع قطعتين، فسجد النبي(صلى الله عليه وآله) شكراً لله... ثمّ قالوا: يعود كما كان؟ فعاد كما كان...
فقالوا: يا محمّد، حين تقدم سفّارنا من الشام واليمن فنسألهم ما رأوا في هذه الليلة، فإنّ يكونوا رأوا مثلما رأينا علمنا أنّه من ربّك، وإنّ لم يروا مثلما رأينا علمنا أنّه سحر سحرتنا به، فأنزل الله تعالى:
اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقّ الْقَمَر
وعندما سألوا السفّار شهدوا أنهم قد رأوا القمر وقد انشق نصفين
ومع ذلك لم يؤمنوا