هناك كلمة واحدة يمكن ان تحررنا من كل هموم
والام الحياة....ألا وهي الحب
ان الرقة في التعامل
مع الاخرين لها تأثير قوي...كما انها تشجع الاخرين علي
التحلي بها
ولا ينبغي اطلاقا ان نقلل من التأثير
الذي يمكن ان تحدثه ابتسامة ودودة..او لمسة
رقيقة..
او كلمة دعم ومساندة..هذه الهدية البسيطة
يمكن ان تجعل يوم صديق
او حتي غريب مختلف تماما..والاهم انها ستجعل يومك انت ايضا
مختلف
حينما احمي قلبا يوشك ان يتحطم..فهذا يجعل لحياتي
معنى..
حينما اتمكن من تخفيف الآم انسان او اضمد
جراحه فهذا يجعل لحياتي معنى...
عندما اساعد
عصفورا منهكا على العودة الى عشه ثانيا فهذا يجعل لحياتي معنى
اي جهد نبذله من اجل سعادة الاخرين
يجعلنا نسمو بانفسنا
لا يمكنك ان تحمل مصباحا
تنير به طريق غيرك دون ان تملأ طريقك بالضوء
مشاعر
الود تمنحنا الحرية لكي نقدم افضل ما لدينا..وهي اكبر
المحفزات..
تمنحنا الحياة كل
يوم كثيرا من الفرص لكي نكون ايجابين منفتحين
اذا فكرنا وتصرفنا بطريقة
ودودة...او نكون سلبيين منغلقيين اذا فكرنا وتصرفنا بخلاف ذلك
الكراهية لا تمحوها الكراهية المماثلة ولكن الحب...هو
الذي يمحيها
حرر
نفسك اذن من هموم الحياة..
حرر نفسك من
المشاعر السلبية واثارها...
حرر نفسك من كل ما يقيد حريتك....
حرر نفسك من الخوف والتخلص منه
حرر نفسك من تحديد اولوياتك وابنِ عاداتك
حرر نفسك بالحب....فالحب حرية
الحب سمو...الحب انطلاق
وقوة
عبر عن حبك هذا ببذل
الود لكل شئ واي شئ..
بكلمات دعمك وابتسامة وجهك
تذكر
دائما....ان رؤيتك السلبية لنفسك سبب فشلك في الحياة
.
انـــر للاخرين الطريق
بمصابيح الحب والود
والتسامح والعطاء
..التسليم
والصبر....التفاؤل والامل...احترام الكتاب والقلم....
مقاومة التسويف والكسل...لا ...لا ...لا
تحمل المصباح....
بل كن انت المصباح الذي
ينير للاخرين الطريق..وينير لك
قبلهم الطريق
مما راق
لي..
خذني ..