لماذا تضعف علاقتنا بمن نحب
كلام من القلب للقلب
كثيرامايحتل احبتنا جزءاكبيرا في قلوبنا
كثيرا ماتكون علاقاتنا قوية باشخاص نحبهم ونقدرهم..
لكن مع مرور الوقت تجد هذه العلاقات قد خبت وضعفت وذبلت
لماذا ياترى؟
اعتقد ان هناك اسبابا كثيرة
وكل شخص لاشك مر بهذه التجربة
كيف تذبل علاقتنا بمن نحب ؟؟
نقترب منهم ،، تتآلف القلوب وتزدان الحياة بألوانها الرائعة معهم
ثم فجأة ،،،،
،،،،،،
تبهت تلك الألوان....وتتحول تلك الصورة الرائعة والتي تضج بالحيوية
إلى صورة صامتة معلقة على جدران ثلج الفتور واللامبالاة
قد يكون سبب هذا الشعور ،،،، شعور داخلي في نفوسنا
يشعرنا بضعف تلك العلاقة وفتورها ،، ،شعور تمر به بين فترة وأخرى
لتستشعر بعدها بالوحدة ،،،،،
شعور يخالج نفسك بأنك وحيد في مشاعرك
،،بأفكارك ،،،،
بهمومك ،،،،،
بتطلعاتك
،،،تشعر بوطأة الدنيا عليك
ولكن
عندما تقترب منهم تجدهم بانتظارك ،،،
بعيون تملؤها الحب ،،،،، وبوجوه تملؤها الإبتسامة
وقلوب مفعمة بالأمل بانتظار عودتك
وأيديهم مفتوحة كجناحي طير يرفرف ترحيباً بقدومك
وتبقى تلك الزفرات التي يطلقونها بين اليأس والرجاء
مابين اليأس من بقاءك
ومابين الرجاء بأن تعود كما كنت لهم وتشغل الفراغ الذي خلفته وراءك في نفوسهم
لتكتشف لحظتها بأن ذاك الشعور كان مصدره أنت يامن قررت الرحيل
وقد يكون شعور واقعي،،،،، نتيجة
لتباعد المسافة بين القلوب يصاحبها قرار من أحد الطرفين بأن تدخل تلك العلاقة في طي النسيان
وقد يكون نتيجة،،،،، لمتغيرات الحياة والتي تجعلك تشعر بأنك تركب قطار التغيير
بينما الطرف الآخر لايزال يقبع عند طرف المحطة
وهناك أمل يحدوه بأنك ستعود يوماً ولم يدرك بأن قطار التغيير اذا انطلق لايعود عكس المسار
وقد يكون نتيجة،،،،،، آلآم خلفوها في قلوبنا ،،،
حيث لم نفق من صدمة الجرح الأول حتى يعالجوننا بالآخر ،،،،،
لتكثر الصدمات وتكثر معها الجراح
وتبقى جراحاً رطبة تحتاج لوقت طويل حتى تندمل
وقد يكون نتيجة ،،،، أننا أسهبنا كثيراً في رسم صورة مثالية لهم في ذواتنا
وأضفنا لهم هالة من التميز والتألق
ولكن ،،،،وبعد الإقتراب منهم
ننصدم بأن صورتهم في الواقع لاتتطابق مع صورتهم في أذهاننا لنفيق من تلك الصدمة على ذاك الشعور
وقد يكون نتيجة ،،،، لسقوطهم من ذواتنا ،،، من حساباتنا ،،،من حياتنا
ولكنه سقوط من نوع آخر
سقوط بلا صوت
وقد يكون وقد يكون
كثيرة هي الأسباب ولكن يبقى السؤال
هل هو شعور داخلي أم شعور له أسباب????????
منقول